قوله تعالى : { ليقولوا ولد الله وإنهم لكاذبون أصطفى } قرأ أبو جعفر : ( ( لكاذبون اصطفى ) ) موصولاً ، على الخبر عن قول المشركين ، وعن الوقف يبتدئان : ( ( اصطفى ) ) بكسر الألف ، وقراءة بقطع الألف ، لأنها ألف استفهام دخلت على ألف الوصل ، فحذفت ألف الوصل وبقيت ألف الاستفهام مفتوحة ، مثل : استكبرت ونحوها . { البنات على البنين }
قال منكرا عليهم : { أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ } أي : أيّ شيء يحمله عن أن يختار البنات دون البنين ؟ كقوله : { أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِيمًا } [ الإسراء : 40 ] ، ولهذا قال : { مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.