المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

64- وجئناك بالأمر الثابت الذي لا شك فيه وهو إنزال العذاب ، وإن صدق الوعد من صفاتنا بأمر الله .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

قوله تعالى : { وأتيناك بالحق } ، باليقين . وقيل : بالعذاب ، { وإنا لصادقون* } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

{ وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ } الذي ليس بالهزل { وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } فيما قلنا لك .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

وقوله { وَأتَيْنَاكَ بالحق وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } تأكيد على تأكيد .

وهذه التأكيدات المتعددة والمتنوعة تشعر بأن لوطا - عليه السلام - كان في غاية الهم والكرب لمجئ الملائكة إليه بهذه الصورة التي تغرى المجرمين بهم دون أن يملك حمايتهم أو الدفاع عنهم .

لذا كانت هذه التأكيدات من الملائكة له في أسمى درجات البلاغة ، حتى يزول خوفه ، ويزداد اطمئنانه إليهم ، قبل أن يخبروه بما أمرهم الله - تعالى - بإخباره به ، وهو قوله - تعالى - { فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ الليل واتبع أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وامضوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

( وأتيناك بالحق وإنا لصادقون ) . .

وهذه التوكيدات كلها تصور لنا جزع لوط وكربه . وهو في حيرة بين واجبه لضيفه وضعفه عن حمايتهم في وجه قومه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

{ وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ } كما قال تعالى : { مَا نُنزلُ الْمَلائِكَةَ إِلا بِالْحَقِّ } [ الحجر : 8 ]

وقوله : { وَإِنَّا لَصَادِقُونَ } تأكيد لخبرهم{[16199]} إياه بما أخبروه به ، من نجاته وإهلاك قومه ، [ والله أعلم ]{[16200]}


[16199]:في ت: "بخبرهم".
[16200]:زيادة من أ.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

{ وآتيناك بالحق } باليقين من عذابهم . { وإنا لصادقون } فيما أخبرناك به .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ} (64)

فقالت الرسل للوط بل جئناك بما وعدك الله من تعذيبهم على كفرهم ومعاصيهم{[1]} ، وهو الذي كانوا يشكون فيه ولا يحققونه .


[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟