المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

42 - في ريح حارة تنفذ في المسام وتحيط بهم ، وماء مُتَناه في الحرارة يشربونه ويصب على رءوسهم ، وفي ظل من دخان حار شديد السواد . لا بارد يخفف حرارة الجو ، ولا كريم يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

قوله تعالى :{ وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال* في سموم } ريح حارة ، { وحميم } ماء حار .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

ثم بين - سبحانه - ذلك فقال : { فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ } والسموم : الريح الشديدة الحرارة . التى تدخل فى مسام الجسد ، فكأنها السم القاتل .

والحميم : الماء الذى بلغ النهاية فى الغليان . أى : هم فى الآخرة مستقرون فيما يهلكهم من الريح الحارة ، والماء الشديد الغليان .

وهم كذلك فى { ظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

ثم فَسَّر ذلك فقال : { فِي سَمُومٍ } وهو : الهواء الحار { وَحَمِيمٍ } وهو : الماء الحار .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

وقوله : ( فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ) يقول : هم في سّموم جهنم وحَميمها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

والسموم : أشد ما يكون من الحر باليابس الذي لا بلل معه . والحميم : السخن جداً من المائع الذي في جهنم ، والعرب تقول للماء السخن حميماً .