تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

الآية 42 وقوله تعالى : { في سموم وحميم } قيل : السموم هو فحيح جهنم ، والحميم هو الذي انتهى حره غايته . وقيل : السموم هو حر النار ، وقيل : هو ريح بارد : وقيل : ريح حارة .

وأصله أنه لما أصابهم السموم اشتد بهم العطش . فعند ذلك يشربون الحميم رجاء أن يسكن به عطشهم ، ويذهب ذلك عنهم ، فلا يزداد لهم بذلك إلا شدة عطش على ما كان ، والله أعلم .