تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

41

المفردات :

السموم : حر نار ينفذ في المسام .

الحميم : الماء الشديد الحرارة .

التفسير :

42- { فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ } .

السموم : ريح حارة تدخل في المسام ، فتمرض أو تقتل .

قال الرازي :

والأولى أن يقال : هي هواء متعفن يتحرك من جانب إلى جانب ، فإذا استنشق الإنسان منه ، يفسد قلبه بسبب العفونة ويقتله .

وحميم : ماء متناه في الحرارة ، قال تعالى : وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم . ( محمد : 15 ) .

يحموم : دخان حار شديد السّواد .

لا بارد : لا هو بارد كسائر الظلال .

ولا كريم : ولا دافع أذى الحرّ لمن يأوي إليه ، بل هو حار ضار .

مترفين : منعمين مقبلين على لذات أنفسهم ، لا يلوون على شيء مما جاء به الرسل .

يصرون : يقيمون ولا يقلعون .

الحنث العظيم : الذنب الكبير ، وهو الشرك بالله ، وجعل الأوثان والأنداد أربابا من دون الله .

الميقات : ما وقّت به الشيء ، والمراد به يوم القيامة ، وسمي به لأنه وقّت به الدنيا .

شجر الزقوم : شجر ينبت في أصل الجحيم ، كريه المنظر والرائحة .

الهيم : الإبل العطاش التي لا تُروى لداء يصيبها ، فتشرب حتى تموت ، أو تسقم سقما شديدا .

النزل : ما يقدّم للضيف إذا نزل تكرمة له .