تفسير الآية 94 من سورة الواقعة

[إخفاء]

{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

92 - وأما إن كان من أصحاب الشمال المكذبين الضالين ، فله نزل وقرى أعد له من ماء حار تناهت حرارته ، وإحراق بنار شديدة الاتقاد .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

قوله تعالى : { وتصلية جحيم } وإدخال نار عظيمة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

وقوله : { وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ } أى : وله - أيضا - إدخال فى نار جهنم التى تشوى جسده وتحرقه .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

( وأما إن كان من المكذبين الضالين . فنزل من حميم . وتصلية جحيم ) . .

وما أسوأه نزلا ومثوى ذلك الحميم الساخن . وما أشده عذابا ذلك الجحيم ، يتراءى له ويعلم أنه ملاقيه عن يقين !

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

والتصلية : أن يباشر بهم النار وحيث تراكمها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

والتصلية : مصدر صلاَّه المشدّد ، إذا أحرقه وشواه ، يقال : صلى اللحم تصلية ، إذا شواه ، وهو هنا من الكلام الموجه لإِيهامه أنه يُصلّى له الشواء في نزله على طريقة التهكم ، أي يحرّق بها .

والجحيم : يطلق على النار المؤججة ، ويطلق عَلَماً على جهنّم دار العذاب الآخرة .

الآية السابقة الآية التالية