فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

{ وتصلية جحيم } يقال أصلاه النار وصلاه إذا جعله في النار ، وهو من إضافة المصدر إلى المفعول ، أو إلى المكان ، قال المبرد : وجواب الشرط في هذه الثلاثة المواضع محذوف ، والتقدير مهما يكن من شيء فروح الخ وفي هذه الآيات إشارة إلى أن الكفر كله ملة واحدة وأن أصحاب الكبائر من أصحاب اليمين لأنهم غير مكذبين .