التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

قوله تعالى{ وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين } حتى ختم ، إن الله ليس تاركا أحدا من خلقه حتى يوقفه على اليقين من هذا القرآن . فأما المؤمن فأيقن في الدنيا ، فنفعه ذلك يوم القيامة ، وأما الكافر ، فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه .

وانظر حديث أبي هريرة في سنن ابن ماجة في سورة الأعراف آية( 40 ) ، وفيه : " . . . وإذا كان الرجل السوء قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فلا يفتح " .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{ إن هذا لهو حق اليقين } قال : الخبر اليقين .