فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

{ وأما إن كان من المكذبين الضالين ( 92 ) فنزل من حميم ( 93 ) وتصلية جحيم ( 94 ) } .

وأما إن كان المتوفى من المكذبين بالرسالة الضالين عن الهدى بإصرارهم على الحنث العظيم والكفر فله جزاء من الشراب شديد الحرارة الذي يقطع أمعاء شاربه ، وله جزاء إقامة في السعير ومقاساة ألوان العذاب ؛ [ والأنسب بذلك كون ما ذكر في البرزخ ]{[6275]} .


[6275]:- أورد ذلك القرطبي في الجامع لأحكام القرآن جـ 17 ص 234.