المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ} (11)

10 - هلك الكذَّابون القائلون في شأن القيامة بالظن والتخمين ، الذين هم مغمورون في الجهل ، غافلون عن أدلة اليقين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ} (11)

قوله تعالى : { الذين هم في غمرة } غفلة وعمىً وجهالة ، { ساهون } لاهون غافلون عن أمر الآخرة ، والسهو : الغفلة عن الشيء ، وهو ذهاب القلب عنه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ} (11)

والذين هم { فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ } أى : فى جهالة تغمرهم كما يغمر الماء الأرض . فهم ساهون وغافلون عن كل خير .

فالغمرة : ما يغمر الشىء ويستره ويغطيه ، ومنه قولهم : نهر غَمْر ، أى : يغمر من دخله .

والمراد : أنهم فى جهالة غامرة لقلوبهم . وفى غفلة تامة عما ينفعهم .

وهذا التعبير فيه ما فيه من تصوير ما هم عليه من جهالة وغفلة ، حيث يصورهم - سبحانه - وكأن ذلك قد أحاط بهم وغمرهم حتى لكأنهم لا يحسون بشىء مما حولهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ} (11)

ويزيد أمرهم وضوحا : ( الذين هم في غمرة ساهون )فهم مغمورون بالأضاليل والأوهام لا يفيقون ولا يستيقظون . والتعبير يلقي ظلا خاصا ، يصور القوم مغمورين ساهين لا يشعرون بشيء مما حولهم ولا يتبينون . كأنهم سكارى مذهولون !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ} (11)

وقوله : { الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ } : قال ابن عباس وغير واحد : في الكفر والشك غافلون لاهون .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ} (11)

{ الذين هم في غمرة } في جهل يغمرهم . { ساهون } غافلون عما أمروا به .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي غَمۡرَةٖ سَاهُونَ} (11)

والغمرة : المرة من الغمر ، وهو الإحاة ويفسرها ما تضاف إليه كقوله تعالى : { ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت } [ الأنعام : 93 ] فإذا لم تقيد بإضافة فإن تعيينها بحسب المقام كقوله تعالى : { فذرهم في غمرتهم حتى حين } في سورة المؤمنين ( 54 ) . والمراد : في شغل ، أي مَا يشغلهم من معاداة الإسلام شغلاً لا يستطيعون معه أن يتدبروا في دعوة النبيء .

والسهو : الغفلة . والمراد أنهم معرِضون إعراضاً كإعراض الغافل وما هم بغافلين فإن دعوة القرآن تقرع أسماعهم كل حين واستعمال مادة السهو في هذا المعنى نظير استعمالها في قوله تعالى : { الذين هم عن صلاتهم ساهون } [ الماعون : 5 ] .