المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (18)

18- وينزل الله لكم الآيات الدالة علي الأحكام واضحة جلية . والله واسع العلم لا يغيب عنه شيء من أعمالكم ، وهو الحكيم في كل ما يشرع ويخلق ، فكل شرعه وخلقه علي مقتضى الحكمة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (18)

قوله تعالى : { ويبين الله لكم الآيات } في الأمر والنهي ، { والله عليم } بأمر عائشة وصفوان بن المعطل { حكيم } حكم ببراءتهما .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (18)

وقوله - تعالى - { وَيُبَيِّنُ الله لَكُمُ الآيات والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } إبراز لما فضل به - سبحانه - عليهم من تعليم وتوجيه وحسن تربية .

أى : ويبين الله - تعالى - لكم الآيات التى تسعدكم فى دنياكم وآخرتكم متى اتبعتم ما اشتملت عليه من آداب وأحكام ، والله - تعالى - " عليم " بأحوال خلقه " حكيم " فى جميع ما يأمر به ، أو ينهى عنه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (18)

( ويبين الله لكم الآيات ) . . على مثال ما بين في حديث الإفك ، وكشف عما وراءه من كيد ؛ وما وقع فيه من خطايا وأخطاء : ( والله عليم حكيم )يعلم البواعث والنوايا والغايات والأهداف ؛ ويعلم مداخل القلوب ، ومسارب النفوس . وهو حكيم في علاجها ، وتدبير أمرها ، ووضع النظم والحدود التي تصلح بها . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (18)

ثم قال : { وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ } أي : يوضح لكم الأحكام الشرعية والحِكَمَ القَدَريّة ، { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } أي : عليم بما يصلح عباده ، حكيم في شَرْعه وقَدَره .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (18)

وقوله : وَيُبَيّنُ اللّهُ لَكُمُ الاَياتِ : ويفصّل الله لكم حججه عليكم بأمره ونهيه ، ليتبين المطيع له منكم من العاصي ، والله عليم بكم وبأفعالكم ، لا يخفي عليه شيء ، وهو مجاز المحسنَ منكم بإحسانه والمسىء بإساءته ، حكيم في تدبير خلقه وتكليفه ما كلّفهم من الأعمال وفرضه ما فرض عليهم من الأفعال .