المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ} (41)

40 - وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله ، وكف نفسه عن الشهوات ، فإن دار النعيم هي المنزل لا غيرها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ} (41)

ولما كان مقام ترغيب ، ربط الجزاء بالعمل كما صنع في الترهيب فقال وأكد لأجل تكذيب الكفار : { فإن الجنة } أي البستان الجامع لكل ما يشتهي { هي } أي خاصة { المأوى * } أي له{[71547]} ، لا يأوي إلى غيرها{[71548]} ، وهذا حال المراقبين .


[71547]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71548]:زيد في الأصل: أبد الأبدين، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.