المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ} (41)

41- ولقد جاء آل فرعون الإنذارات المتتابعة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ} (41)

يقول تعالى مخبرا عن فرعون وقومه إنهم جاءهم رسول الله موسى وأخوه هارون بالبشارة إن آمنوا ، والنذارة إن كفروا ، وأيدهما بمعجزات عظيمة وآيات متعددة ، فكذبوا بها كلها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ} (41)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

"ولقد جاء آل فرعون النذر" يعني الرسل موسى وهارون...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: ولقد جاء أتباع فرعون وقومه إنذارنا بالعقوبة بكفرهم بنا وبرسولنا موسى صلى الله عليه وسلم.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

"ولقد جاء آل فرعون النُّذر" يحتمل ما قال من النّذر أنه جاء إلى فرعون موسى وهارون عليهما السلام سمّاهما باسم الجمع، وهو النّذر. ويحتمل أن يكون المراد من النُّذر التي جاءتهم هي ما نزل من أنواع العذاب، فيكون المراد بالنذر ما وقعت به النّذارة...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

يقول تعالى مخبرا عن فرعون وقومه إنهم جاءهم رسول الله موسى وأخوه هارون بالبشارة إن آمنوا، والنذارة إن كفروا، وأيدهما بمعجزات عظيمة وآيات متعددة، فكذبوا بها كلها.

روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي 1270 هـ :

{وَلَقَدْ جَاء ءالَ فِرْعَوْنَ النذر} صدرت قصتهم بالتوكيد القسمي لإبراز كمال الاعتناء بشأنها لغاية عظم ما فيها من الآيات وكثرتها وهول ما لاقوه من العذاب وقوة إيجابها للاتعاظ والاكتفاء بذكر آل فرعون للعلم بأن نفسه أولى بذلك فإنه رأس الطغيان ومدعي الألوهية، والقول: بأنه إشارة إلى إسلامه مما لا يلتفت إليه، و {النذر} إن كان جمع نذير بمعنى الإنذار فالأمر ظاهر وكذا إن كان مصدراً، وأما إن كان جمع نذير بمعنى المنذر فالمراد به موسى. وهرون. وغيرهما لأنهما عرضا عليهم ما أنذر به المرسلون أي وبالله تعالى لقد جاءهم المنذرون، أو الإنذارات، أو الإنذار.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والنُذر: جمع نذير: اسم مصدر بمعنى الإِنذار. ووجه جمعه أن موسى كرر إنذارهم. والقول في تأكيد الخبر بالقَسَم كالقول في نظائره المتقدمة. وإسناد التكذيب إليهم بناء على ظاهر حالهم وإلا فقد آمن منهم رجل واحد كما في سورة غافر.