المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

59 - أتجحدون كل حق ؟ ، فمن هذا القرآن تعجبون إنكاراً ، وتضحكون استهزاءً وسخريةً ، ولا تبكون كما يفعل الموقنون ، وأنتم لاهون متكبرون ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

ومم يضحكون ? وهذا الجد الصارم ، وهذه التبعات الكبيرة ، وما ينتظر الناس من حساب على حياتهم في الأرض . . كله يجعل البكاء أجدر بالموقف الجد ، وما وراءه من الهول والكرب . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

{ وتضحكون } استهزاء . { ولا تبكون } تحزنا على ما فرطتم .

   
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

33

المفردات :

الحديث : القرآن .

تعجبون : إنكارا وتكذيبا .

تضحكون : استهزاء .

ولا تبكون : حزنا على ما فرطتم ، وعند سماع وعد الله ووعيده .

التفسير :

59 ، 60 ، 61 ، 62 { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } .

أتعجبون من هذا القرآن وتميّزه وعظمته ، ثم لا تخضعون له ولا تؤمنون به ، ولا تستجيبون للمنزَّل عليه ، بل تسخرون من آياته ، وتضحكون منه مع كونه غير محل للضحك ، ولا تبكون على تفريطكم في أمر الله ، أو لا تبكون خوفا من القيامة وأهوالها .

   
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

{ وَتَضْحَكُونَ } استهزاءاً مع كونه أبعد شيء من ذلك { وَلاَ تَبْكُونَ } حزناً على ما فرطتم في شأنه وخوفاً من أن يحيق بكم ما حاق بالأمم المذكورة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

شرح الكلمات :

{ تعجبون وتضحكون } : أي تعجبون تكذيباً به ، وتضحكون سخرية منه كذلك .

المعنى :

{ وتضحكون } كأن قلوبكم أصابها الموت . ولا تبكون على أنفسكم وقد بعتموها للشيطان ليقدمها إلى نار جهنم حطباً .

الهداية

من الهداية :

- الترغيب في البكاء من خشية الله .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

وتضحكون منه سخرية واستهزاءً ، ولا تبكون خوفًا من وعيده ،

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

{ وتضحكون ولا تبكون }

{ وتضحكون } استهزاءً { ولا تبكون } لسماع وعده ووعديه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

قوله تعالى : { تعجبون وتضحكون } يعني : استهزاءً ، { ولا تبكون } مما فيه من الوعد والوعيد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

قوله : { وتضحكون ولا تبكون } أي أتضحكون استهزاء بكلام الله ولا تبكون خوفا من وعيده ومن عاقبة تكذيبكم وجحودكم .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{و تضحكون} استهزاء {ولا تبكون} يعني كفار مكة مما فيه من الوعيد...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره لمشركي قريش: أفمن هذا القرآن أيها الناس تعجبون، أنْ نَزَلَ على محمد صلى الله عليه وسلم، وتضحكون منه استهزاءً به، ولا تبكون مما فيه من الوعيد لأهل معاصي الله، وأنتم من أهل معاصيه" وأنْتُمْ سامِدُونَ "يقول: وأنتم لاهون عما فيه من العِبَر والذكر، معرضون عن آياته يقال للرجل: دع عنا سُمودَك، يراد به: دع عنا لهوك... وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل وإن اختلفت ألفاظهم بالعبارة عنه؛

فقال بعضهم: غافلون. وقال بعضهم: مغنون. وقال بعضهم: مُبَرْطِمون.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ} فيها وجهان:

أحدهما: تضحكون استهزاء ولا تبكون انزجاراً.

الثاني: تفرحون ولا تحزنون، وهو محتمل...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{وَتَضْحَكُونَ} استهزاء {وَلاَ تَبْكُونَ} والبكاء والخشوع حق عليكم. {وَأَنتُمْ سامدون}...

لاهون لاعبون.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{ولا تبكون} حض على البكاء عند سماع القرآن.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

أي أتضحكون وقد سمعتم أن القيامة قربت، فكان حقا أن لا تضحكوا حينئذ...

ولا تبكون} أي كان حقا لكم أن تبكوا منه فتتركون ذلك وتأتون بضده...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان المعجب قد يمسك نفسه عن الضحك، بين أنهم ليسوا كذلك فقال: {وتضحكون} أي استهزاء تجددون ذلك في كل وقت مبتدأ ضحككم منه وهو بعيد من ذلك، ولما كان إنما يورث الحزن بكونه نزل بالحزن قال: {ولا تبكون} أي كما هو حق من يسمعه...

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ} أي: تستعملون الضحك والاستهزاء به، مع أن الذي ينبغي أن تتأثر منه النفوس، وتلين له القلوب، وتبكي له العيون، سماعا لأمره ونهيه، وإصغاء لوعده ووعيده، والتفاتا لأخباره الحسنة الصادقة...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ومم يضحكون؟ وهذا الجد الصارم، وهذه التبعات الكبيرة، وما ينتظر الناس من حساب على حياتهم في الأرض.. كله يجعل البكاء أجدر بالموقف الجد، وما وراءه من الهول والكرب...