الآيتان 59 و60 وقوله تعالى : { أفمن هذا الحديث تعجَبُون } { وتضحكون ولا تبكون } كانوا يعجبون من أمرين :
أحدهما : من بعث الرسل كقوله تعالى : { بل عجِبوا أن جاءهم مُنذر منهم } [ ق : 2 ] .
[ والثاني ]{[20138]} : من البعث بعد ما يفنَون ، ويبلَون ، كقوله تعالى : { وإن تعجب فعجبٌ قولهم أإذا كنا ترابا } الآية [ الرعد : 5 ] .
وقوله تعالى : { وتضحكون } الضحك /538-ب/ ههنا كناية عن الاستهزاء ، ليس على حقيقة الضحك ، ويكون الضحك كناية عن السرور ، أي تُسَرّون على ما أنتم عليه .
وقوله تعالى : { ولا تبكون } أيضا ليس على حقيقة البكاء ، ولكن كناية عن الحزن ، أي ولا تحزنون على ما فرط منكم من الأعمال وسوء الصنيع والمعاملات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.