{ وتضحكون } منه استهزاء مع كونه غير محل للتكذيب ، ولا موضع للاستهزاء { ولا تبكون } خوفا وانزجارا لما فيه من الوعيد الشديد .
عن صالح أبي الخليل قال : لما نزلت هذه الآية فما ضحك النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا أن يبتسم ، وفي لفظ فما رئي النبي صلى الله عليه وسلم ضاحكا ولا متبسما حتى ذهب من الدنيا "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.