فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ} (60)

{ وتضحكون } منه استهزاء مع كونه غير محل للتكذيب ، ولا موضع للاستهزاء { ولا تبكون } خوفا وانزجارا لما فيه من الوعيد الشديد .

عن صالح أبي الخليل قال : لما نزلت هذه الآية فما ضحك النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا أن يبتسم ، وفي لفظ فما رئي النبي صلى الله عليه وسلم ضاحكا ولا متبسما حتى ذهب من الدنيا "