المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

13- كيف يتعظ هؤلاء ، ويوفون بما وعدوا من الإيمان عند كشف العذاب ، وقد جاءهم رسول واضح الرسالة بالمعجزات الدالة على صدقه ، وذلك أعظم موجبات الاتعاظ ؟ .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

وهكذا قال جل وعلا ها هنا : ( أنى لهم الذكرى ، وقد جاءهم رسول مبين ، ثم تولوا عنه وقالوا : معلم مجنون ) . . يقول : كيف لهم التذكر وقد أرسلنا إليهم رسولاً بين الرسالة والنذارة ،

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

يقول : كيف لهم بالتذكر ، وقد أرسلنا إليهم رسولا بين الرسالة والنذارة ، ومع هذا تولوا عنه وما وافقوه ، بل كذبوه وقالوا : معلم مجنون . وهذا كقوله تعالى : { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } [ الفجر : 23 ، 24 ] ، وقوله{[26191]} تعالى : { وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ . وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ . وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ } [ سبأ : 51 - 54 ] .


[26191]:- (1) في ت، م: "وكقوله".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَنَّىٰ لَهُمُ ٱلذِّكۡرَىٰ وَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ} (13)

{ أنى لهم الذكرى } من أين لهم وكيف يتذكرون بهذه الحالة . { وقد جاءهم رسول مبين } بين لهم ما هو أعظم منها في إيجاب الادكار من الآيات والمعجزات .