تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{فبأي آلاء ربكما} يعني فبأي نعماء ربكما {تكذبان} أنها ليست من الله تعالى...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعم الله ربكما معشر الجنّ والإنس تكذّبان من هذه النعم التي أنعم عليكم من مَرْجه البحرين، حتى جعل لكم بذلك حلية تلبسونها كذلك.
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :
{فبأي ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} فإن هذه الآية وأمثالها لا يتيسر تكذيبها بحال...
تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :
{فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا} من عدم اختلاطهما وإِغراق ما بينهما من الأَرض ومن السفر في كل منهما على حدة ومن إبطال المالح حلاوة العذب ومن الاصطياد في كل منهما لما فيه من سمك وجواه...
محاسن التأويل للقاسمي 1332 هـ :
{فبأي آلاء ربكما تكذبان} أي مما في البحرين وخلقهما من الفوائد...
تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :
{فبأي آلاء ربكما تكذبان} أي فبأي هذه المنافع تكذبان؟ إذ لو بغى الملح على العذب لم نجد ماء للشرب ولا لسقي الحيوان والنبات ولم نجد ما نقتات به فنهلك جوعا، ولو بغى العذب على الملح لم نجد ما يصلح الهواء ويمنع عاديات الجراثيم التي فيه.
ولما كان هذا أمراً باهراً دالاً دلالة ظاهرة على تمام قدرته لا سيما على الآخرة ، قال مسبباً عنه : { فبأيَّ آلاء ربكما } أي الموجد لكما والمربي { تكذبان * } أي بنعمة الإبصار من جهة اليسار أو غيره ، فهلا اعتبرتم بهذه الأصول من أنواع الموجودات فصدقتم بالآخرة لعلمكم بهذه البرازخ أن موتتكم هذه برزخ وفصل بين الدنيا والآخرة كالعشاء بين الليل والنهار ، ولو استقرأتم{[61876]} ذلك في آيات السماوات والأرض وجدتموه شائعاً في جميع الأكوان .