المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (32)

32- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ ! .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (32)

وفي ظل هذا الهول الرعيب يسأل الثقلين المسكينين : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? ) !

           
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (32)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله: فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ: فبأيّ نعم ربكما معشر الثقلين التي أنعمها عليكم، من ثوابه أهل طاعته، وعقابه أهل معصيته تكذّبان؟...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان هذا من أجلّ النعم التي يدور عليها العباد، ويصلح بها البلاد، وتقوم بها السماوات والأرض، لأن مطلق التهديد يحصل به انزجار النفس عما لها من الانتشار فيما يضر ولا ينفع، فكيف بالتهديد بيوم الفصل قال: {فبأيّ آلاء ربكما} أي المحسن إليكما بهذا الصنع المحكم {تكذبان} أبنعمة السمع عن اليمين أو بغيرها من إثابة أمل طاعته وعقوبة أمل معصيته...

إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود 982 هـ :

{فَبِأَيّ آلاء رَبّكُمَا} التي من جُمْلتِها التنبيهُ على ما سيلقَونَهُ يومَ القيامةِ للتحذيرِ عمَّا يُؤدِّي إلى سوءِ الحسابِ {تُكَذّبَانِ} بأقوالِكما وأعمالِكما...

       
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (32)

ولما كان هذا من أجلّ النعم التي يدور عليها العباد ، ويصلح بها البلاد ، وتقوم بها السماوات والأرض ، لأن مطلق التهديد يحصل به انزجار النفس عما لها من الانتشار فيما يضر ولا ينفع ، فكيف بالتهديد بيوم الفصل قال : { فبأيّ آلاء ربكما } أي المحسن إليكما بهذا الصنع المحكم { تكذبان * } أبنعمة السمع عن اليمين أو بغيرها من إثابة أمل طاعته وعقوبة أمل معصيته ، وسمى ابن برجان هذا الإخبار الذي لا نون جمع فيه خطاب القبض يخبر فيه عن موجوداته وما هو خالقه ، قال : وذلك إخبار منه عن محض الوحدانية ، وما قبله من { سنفرغ } ونحوه وما فيه نون الجمع إخبار عن وصف ملكوته وجنوده وهو خطاب البسط .

   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (32)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 32 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (32)

قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } سيقضي الله بين العباد يوم القيامة ، وسيجزون بأعمالهم من خير أو شر ولو كان مثقال ذرة . وذلكم عدل من الله كبير . وهي نعمة يمنّ الله بها على معشر الثقلين من الجن والإنس .