المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

43 - قالوا لم نك من المصلين كما كان يصلى المسلمون ، ولم نك نطعم المسكين كما كان يطعم المسلمون ، وكنا نندفع وننغمس في الباطل والزور مع الخائضين فيه ، وكنا نكذِّب بيوم الحساب والجزاء حتى أتانا الموت

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

( وكنا نكذب بيوم الدين )وهذه أس البلايا . فالذي يكذب بيوم الدين تختل في يده جميع الموازين ، وتضطرب في تقديره جميع القيم ، ويضيق في حسه مجال الحياة ، حين يقتصر على هذا العمر القصير المحدود في هذه الأرض ؛ ويقيس عواقب الأمور بما يتم منها في هذا المجال الصغير القصير ، فلا يطمئن إلى هذه العواقب ، ولا يحسب حساب التقدير الأخير الخطير . . ومن ثم تفسد مقاييسه كلها ويفسد في يده كل أمر من أمور هذه الدنيا ، قبل أن يفسد عليه تقديره للآخرة ومصيره فيها . . وينتهي من ثم إلى شر مصير .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

ونكذَّب بيوم الدين .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

38

المفردات :

بيوم الدين : بيوم البعث والجزاء .

اليقين : الموت ومقدماته .

التفسير :

46 ، 47- وكنا نكذب بيوم الدين* حتى أتانا اليقين .

وكنا ننكر البعث والحساب والجزاء ، والقيامة والجنة والنار ، وقد استمرت حياتهم على ارتكاب هذه الكبائر ، وهي :

1- ترك الصلاة وترك عبادة الله .

2- ترك الزكاة وترك العطف على المساكين .

3- الخوض مع الخائضين في الباطل والزّور والبهتان .

4- التكذيب بيوم القيامة .

ومجموع هذه الأربعة يؤدّي إلى تصور خاطئ عن الكون والحياة ، والدنيا والآخرة .

وتفيد الآيات أنهم استمروا على كفرهم وسوء أعمالهم ، حتى جاءهم الموت ، وهذا عند جمهور المفسرين .

وقال ابن عطية : اليقين عندي : صحة ما كانوا يكذّبون به من الرجوع إلى الله تعالى والدار الآخرة .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

الرابع : { وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدين } وكنا نكذب بيوم القيامة ، ولم نؤمن بالبعث والنشور والجزاء والحساب .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

{ وَكُنَّا نُكَذّبُ بِيَوْمِ الدين } أي بيوم الجزاء أضافوه إلى الجزاء مع أن فيه من الدواهي والأهوال ما لا غاية له لأنه أدهاها وأهولها وأنهم ملابسوه وقد مضت بقية الدواهي وتأخير جنايتهم هذه مع كونها أعظم من الكل لتفخيمها كأنهم قالوا وكنا بعد ذلك كله مكذبين بيوم القيامة ولبيان كون تكذيبهم به مقارناً لسائر جناياتهم المعدودة مستمراً إلى آخر عمرهم حسبما نطق به قولهم : { حتى أتانا اليقين } .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

شرح الكلمات :

{ نكذب بيوم الدين } : بيوم المجازاة والثواب ولا نصدق بثواب ولا عقاب .

المعنى :

المعنى :

/د43

/ذ30

/ذ56

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

{ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ } هذا آثار الخوض بالباطل ، [ وهو ] التكذيب بالحق ، ومن أحق الحق ، يوم الدين ، الذي هو محل الجزاء على الأعمال ، وظهور ملك الله وحكمه العدل لسائر الخلق .