فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ} (46)

{ وكنا نكذب بيوم الدين } أي بيوم الجزاء والحساب آخره لتعظيمه وهذا تخصيص بعد تعميم ، لأن الخوض في الباطل عام شامل لتكذيب يوم الدين وغيره أي وكنا بعد ذلك كله مكذبين بيوم القيامة ، والصحيح أن الآية في الكفار أي لم نكن من أهل الصلاة وكذلك البقية ، ولا تصح منه هذه الطاعات وإنما يتأسفون على فوات ما ينفع ، ذكره سليمان الجمل .