تصلية جحيم : مقاساة لحرّ النار ، أو إدخال فيها .
92 ، 93 ، 94- { وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ } .
وأما إن كان المحتضر من الْمُكَذِّبِينَ . بالقيامة والبعث والحساب ، الضَّالِّينَ . عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، فأول ما يقدم له الحميم الذي يغلى غليانا شديدا فيشوي وجهه ، ويقطع أمعاءه ، ثم يصطلي بنار الجحيم التي تغمره من جميع جهاته ، فيذوق سعيرها ، ويقاسي ألوان عذابها .
تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{وتصلية جحيم} يقول ما عَظُم من النار...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 92]
وقوله:"وأمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذّبِينَ الضّآلّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ "يقول تعالى: وأما إن كان الميت من المكذّبين بآيات الله، الجائرين عن سبيله، فله "نُزل من حميم" قد أغلي حتى انتهى حرّه، فهو شرابه. وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يقول: وحريق النار يحرق بها، والتصلية: التفعلة من صلاّه الله النار فهو يصليه تصلية، وذلك إذا أحرقه بها.