المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

42- كذبوا بآياتنا ومعجزاتنا التي جاءت على يد رسلنا ، فأهلكناهم إهلاك قوى لا يُغْلَب . عظيم القدرة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

وتكذيبهم بالآيات التي جاءهم بها رسولهم . وأخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر . والإشارة إلى العزة والاقتدار تلقي ظلال الشدة في الأخذ ؛ وفيها تعريض بعزة فرعون واقتداره على البغي والظلم . فقد ضاعت العزة الباطلة ، وسقط الاقتدار الموهوم . وأخذه الله - هو وآله - أخذ عزيز حقا مقتدر صدقا . أخذهم أخذا شديدا يناسب ما كانوا عليه من ظلم وغشم وبطش وجبروت .

وعلى هذه الحلقة الأخيرة على مصرع فرعون الجبار . يسدل الستار . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

41

المفردات :

عزيز : لا يُغالب ولا يُغلَب .

مقتدر : لا يعجزه شيء .

التفسير :

42- { كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ } .

لقد كذَّبوا بمعجزات موسى عليه السلام ، وهي الآيات التسع البيات الواضحات ، وهي : العصا ، واليد ، والسنون ، والطمسة ، والطوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدم ، وكان جزاؤهم على التكذيب والعناد أننا عاقبناهم عقابا أليما بالغرق ، وأخذناهم أخذ عَزِيزٍ . لا يُغالب ولا يُدافع ، مُقْتَدِرٍ . على الانتقام منهم ، فعّال لما يريد .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

{ أخذ عزيز مقتدر } أخذ غالب في انتقامه ؛ من العزة بمعنى الغلبة . قادر على إهلاكهم ، لا يعجزه شيء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

وأنهم كذّبوا رسولهم موسى ، ولم يؤمنوا بآيات الله .

{ فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عِزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ }

لقد أهلكهم الله إهلاك قويّ لا يُغلب ، عظيمِ القدرة على ما يشاء . وقد ذُكرت قصة فرعون وموسى بعدد من السور بين مطول ومختصر .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

فأخذهم أخذ عزيز مقتدر ، فأغرقهم في اليم هو وجنوده{[937]} في اليم .


[937]:- في ب: فأغرقه وجنوده في اليم.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

قوله تعالى : { كذبوا بآياتنا كلها } وهي الآيات التسع ، { فأخذناهم } بالعذاب ، { أخذ عزيز } غالب في انتقامه ، { مقتدر } قادر على إهلاكهم ، لا يعجزه ما أراد بهم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

" كذبوا بآياتنا كلها " معجزاتنا الدالة على توحيدنا ونبوة أنبيائنا ، وهى العصا ، واليد ، والسنون ، والطمسة ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم . وقيل : " النذر " الرسل ؛ فقد جاءهم يوسف وبنوه إلى أن جاءهم موسى . وقيل : " النذر " الإنذار . " فأخذناهم أخذ عزيز " أي غالب في انتقامه " مقتدر " أي قادر على ما أراد .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

ولما كان كأنه قيل : فما فعلوا عند مجيء ذلك إليهم ، قال : { كذبوا } أي تكذيباً عظيماً متسهينين { بآياتنا } التي أتاهم بها موسى عليه السلام وغيرها لأجل تكذيبهم بها على ما لها من العظمة المعروفة قطعاً عن أنها من عندنا .

ولما كانت خوارق العادات كما مضت متساوية الأقدام في الدلالة على صدق الآتي بها ، وكانوا قد صمموا على أنه مهما أتاهم بآية كذبوا بها ، كانوا كأنهم قد أتتهم كل آية فلذلك قال : { كلها } وسبب عن ذلك القول : { فأخذناهم } أي بما لنا من العظمة بنحو ما أخذنا به قوم نوح من الإغراق { أخذ عزيز } أي لا يغلبه شيء وهو يغلب كل شيء { مقتدر * } أي لا يعجل بالأخذ لأنه لا يخاف الفوت ولا يخشى معقباً لحكمه ، بالغ القدرة إلى حد لا يدرك الوصف كنهه لأن صيغة الافتعال مبناها على المعاجلة ومن عاجل فعلاً أجهل نفسه فيه ، فكان على أتم الوجوه ، وهذه الغاية هي المرادة ليس غيرها ، فهو تمثيل لأنه سبحانه يخاطبنا بما نعبده ، وبهذه المبالغة فلم يلفت منهم أحد ، وقد ختمت القصص بمثل ما افتتحت به من عذاب المفسدين بالإغراق ليطابق الختم البدء ، وكانت نجاة المصلحين من الأولين بالسفينة ، وكانت نجاة المصلحين من الآخرين بأرض البحر كانت هي سفينتهم ، ليكون الختم أعظم من البدء كما هو شأن أهل الاقتدار .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

{ كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر }

{ كذبوا بآياتنا كلها } التسع التي أوتيها موسى { فأخذناهم } بالعذاب { أخذ عزيز } قوي { مقتدر } قادر لا يعجزه شيء .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

{ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ( 42 ) }

كذَّبوا بأدلتنا كلها الدالة على وحدانيتنا ونبوة أنبيائنا ، فعاقبناهم بالعذاب عقوبة عزيز لا يغالَب ، مقتدر على ما يشاء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ} (42)

قوله : { كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر } أخذهم أخذ قوي غالب قهار { مقتدر } قادر على فعل ما يشاء .