المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِينَ} (133)

133- عدَّد ما أمدهم به من إبل وبقر وغنم ، وبنين أقوياء ، ليحفظوا لهم الأنعام ، ويعينوهم على تكاليف الحياة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِينَ} (133)

{ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ } من إبل وبقر وغنم { وَبَنِينَ } أي : وكثرة نسل ، كثر أموالكم ، وكثر أولادكم ، خصوصا الذكور ، أفضل القسمين . هذا تذكيرهم بالنعم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِينَ} (133)

{ ثم فصل بعض تلك النعم كما فصل بعض مساويهم المدلول عليها إجمالا بالإنكار في { ألا تتقون } مبالغة في الإيقاظ والحث على التقوى فقال : { أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون } .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِينَ} (133)

هذه الجملة بمنزلة بدل البعض من جملة { أمدكم بما تعلمون } فإن فعل { أمدّكم } الثاني وإن كان مساوياً ل { أمدكم } الأول فإنما صار بدلاً منه باعتبار ما تعلق به من قوله : { بأنعام وبنين } إلخ الذي هو بعض ممّا تعلمون . وكلا الاعتبارين التوكيد والبدل يقتضي الفصل ، فلأجله لم تعطف الجملة .

وابتدأ في تعداد النعم بذكر الأنعام لأنها أجلّ نعمة على أهل ذلك البلد ، لأن منها أقواتَهم ولباسهم وعليها أسفارهم وكانوا أهلَ نُجعة فهي سبب بقائهم ، وعطف عليها البنين لأنهم نعمة عظيمة بأنها أنسهم وعونهم على أسباب الحياة وبقاء ذكرهم بعدهم وكثرة أمتهم