المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

57- ولولا نعمة ربي بهدايته وتوفيقه لي إلى الإيمان بالله وبالبعث لكنت مثلك من المحضرين في العذاب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

{ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي } على أن ثبتني على الإسلام { لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } في العذاب معك .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

لولا أن الله قد أنعم علي ، فعصمني من الاستماع إليك :

( قال : تالله إن كدت لتردين . ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ) . .

أي لكنت من الذين يساقون إلى الموقف وهم كارهون .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

{ ولولا نعمة ربي } بالهداية والعصمة . { لكنت من المحضرين } معك فيها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

لولا ما أنعم الله علي بالإسلام {لكنت من المحضرين} النار.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"وَلَوْلا نَعْمَةُ رَبّي لَكُنْتُ مِنَ المُحْضَرِينَ" يقول: ولولا أن الله أنعم عليّ بهدايته، والتوفيق للإيمان بالبعث بعد الموت، لكنتُ من المحضَرِين معك في عذاب الله... عن السديّ، قوله: "لَكُنْتُ مِنَ المُحْضَرِينَ "قال: من المعذّبين.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{وَلَوْلاَ نِعْمَةُ رَبِّي}: عصمته ورحمته.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{نِعْمَةُ رَبّي}...إنعام الله بالثواب وكونه من أهل الجنة.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ولولا نعمة ربي} أي المحسن إليّ بما رباني به من تثبيتي عن أتباعك والتجاوز عني في مخالطتك.

{لكنت} كوناً ثابتاً {من المحضرين} أي المكرهين على حضور هذا الموطن الضنك الذي أنت فيه. فيالله ما أعظم إحسان هذه الآية في التنفير من العشرة لقرناء السوء لأنها شديدة الخطر قبيحة الأثر، ولقد أبان نظره هذا عن أنه لم يكن أعلى لذة مما كان فيه فليس بأدنى منه، فإنه لا شيء ألذ من رؤية العدو الماكر الذي طالما أحرق الأكباد وشوش الأفكار، في مثل دلك من الإنكار، وعظائم الأكدار، من غمرات النار.