المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

27- إنهم كانوا لا يتوقعون الحساب ، فيعملوا للنجاة منه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

ولهذا ذكر أعمالهم ، التي استحقوا بها هذا الجزاء ، فقال : { إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا } أي : لا يؤمنون بالبعث ، ولا أن الله يجازي الخلق بالخير والشر ، فلذلك أهملوا العمل للآخرة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

( إنهم كانوا لا يرجون حسابا ) . . ولا يتوقعون مآبا . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

ثم قال : { إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا } أي : لم يكونوا يعتقدون أن ثم دارًا يجازون فيها ويحاسبون ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

و «الجزاء » : نار ، و { يرجون } قال أبو عبيدة وغيره : معناه : يخافون ، وقال غيره : الرجاء هنا على بابه ، ولا رجاء إلا وهو مقترن بخوف ولا خوف إلا وهو مقترن برجاء ، فذكر أحد القسمين لأن المقصد العبارة عن تكذيبهم كأنه قال : إنهم كانوا لا يصدقون بالحساب ، فلذلك لا يرجونه ولا يخافونه .