الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

ثم قال تعالى : ( ( إنهم كانوا لا يرجون حسابا )

أي : لا يخافون محاسبة الله ( لهم على أعمالهم في الآخرة .

قال قتادة : كانوا في الدنيا لا يخافون محاسبة ) {[73224]} .

وقال ابن زيد : كانوا لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب ، فكيف يخافون الحساب وهو لا يوقنون {[73225]} بالبعث بعد الموت {[73226]} ؟


[73224]:- ما بين قوسين (لهم – محاسبة) ساقط من أ. وانظر جامع البيان 30/16.
[73225]:- أ: لا يومنون.
[73226]:- انظر جامع البيان 30/16، وقد أورده مكي مختصرا غير أنه والذي قبله يندرج في أن معنى الرجاء –هنا- الخوف. وهذا المعنى هو قول الجمهور في زاد المسير 9/9.