فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا} (27)

{ إنهم كانوا لا يرجون حسابا( 27 ) } كانوا لا يصدقون بيوم الدين ؛ وما طلبوا مثوبة رب العالمين ؛ ولا توقوا ما يثقل حسابه ويطول عذابه ؛ وما كان مرادهم إلا الشهوات العاجلة ، والمتع النكراء الباطلة فمضى فيهم القضاء العدل : { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا }{[8915]} ؛


[8915]:- سورة الإسراء. الآية 18.