المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ} (27)

26 - والذين يُصدِّقون بيوم الجزاء فيتزودون له ، والذين هم من عذاب ربهم خائفون فيتقونه ولا يقعون في أسبابه . إن عذاب ربهم غير مأمون لأحد أن يقع فيه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ} (27)

{ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ } أي : خائفون وجلون ، فيتركون لذلك كل ما يقربهم من عذاب الله .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ} (27)

( والذين هم من عذاب ربهم مشفقون . إن عذاب ربهم غير مأمون ) . .

وهذه درجة أخرى وراء مجرد التصديق بيوم الدين . درجة الحساسية المرهفة ، والرقابة اليقظة ، والشعور بالتقصير في جناب الله على كثرة العبادة ، والخوف من تلفت القلب واستحقاقه للعذاب في أية لحظة ، والتطلع إلى الله للحماية والوقاية .

ولقد كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] وهو من هو عند الله . وهو يعرف أن الله قد اصطفاه ورعاه . . كان دائم الحذر دائم الخوف لعذاب الله . وكان على يقين أن عمله لا يعصمه ولا يدخله الجنة إلا بفضل من الله ورحمة . وقال لأصحابه : " لن يدخل الجنة أحدا عمله " قالوا : ولا أنت يا رسول الله ? قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته "

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ} (27)

أي : خائفون وجلون ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ} (27)

وقوله : وَالّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبّهِمْ مُشْفِقُونَ يقول : والذين هم في الدنيا من عذاب ربهم وجلون أن يعذّبهم في الاَخرة ، فهم من خشية ذلك لا يضيعون له فرضا ، ولا يتعدّون له حدّا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ} (27)

والإشفاق من أمر يتوقع ، لأن نيل عذاب الله للمؤمنين متوقع ، والأكثر ناج بحمد الله .