المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (17)

17- يقول لك رب العالمين : أطلقْ سراح بني إسرائيل ليذهبوا معنا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (17)

{ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ } فكف عنهم عذابك وارفع عنهم يدك ليعبدوا ربهم ويقيموا أمر دينهم

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (17)

10

( أن أرسل معنا بني إسرائيل ) . . وواضح من هذا ومن أمثاله في قصة موسى - عليه السلام - في القرآن ، أنه لم يكن رسولا إلى فرعون وقومه ليدعوهم إلى دينه ويأخذهم بمنهج رسالته . إنما كان رسولا إليهم ليطلب إطلاق بني إسرائيل ليعبدوا ربهم كما يريدون . وقد كانوا أهل دين منذ أبيهم إسرائيل - وهو يعقوب أبو يوسف عليهما السلام - فبهت هذا الدين في نفوسهم ، وفسدت عقائدهم فأرسل الله إليهم موسى لينقذهم من ظلم فرعون ويعيد تربيتهم على دين التوحيد .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (17)

وقوله : فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا . . . الاَية ، يقول : فأت أنت يا موسى وأخوك هارون فرعون فَقُولا إنّا رَسُولُ رَبّ العالَمينَ إليك بأنْ أرْسِلْ مَعَنا بَنِي إسْرائِيلَ وقال رسول ربّ العالمين ، وهو يخاطب اثنين بقوله فقولا ، لأنه أراد به المصدر من أرسلت ، يقال : أرسلت رسالة ورسولاً ، كما قال الشاعر :

لقَدْ كَذَبَ الوَاشُونَ ما بُحْتُ عِندَهمْ *** بِسُوءٍ وَلا أرْسَلْتُهُمْ بِرَسُول

يعني برسالة ، وقال الاَخر :

ألا مَنْ مُبْلِغٌ عَنّي خُفافا *** رَسُولاً بَيْتُ أَهْلِكَ مُنْتَهاها

يعني بقوله : رسولاً : رسالة ، فأنث لذلك الهاء .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (17)

{ أن أرسل معنا بني إسرائيل } أي أرسل لتضمن الرسول معنى الإرسال المتضمن معنى القول ، والمراد خلهم ليذهبوا معنا الشام .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (17)

وقوله { أن أرسل معنا بني إسرائيل } معناه سرح ، فهو من الإرسال الذي هو بمعنى الإطلاق ، وكما تقول أرسلت الحجر من يدي ، وكان موسى مبعوثاً إلى فرعون في أمرين : أحدهما أن يرسل بني إسرائيل ويزيل عنهم ذل العبودية والغلبة ، والثاني أن يؤمن ويهتدي وأمر بمكافحته ومقاومته في الأول ، ولم يؤمر بذلك في الثاني على ما بلغ من أمره ، وبعث بالعبادات والشرع إلى بني إسرائيل فقط ، هذا قول بعض العلماء .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ} (17)

جملة : { أن أرسل معنا بني إسرائيل } تفسيرية لما تضمنه { رسُول } من الرسالة التي هي في معنى القول ، أي هذا قول ربّ العالمين لك . و { أَرْسِل معنا } أَطلِقْ ولا تحبسهم ، فالإرسال هنا ليس بمعنى التوجيه . وهذا الكلام يتضمن أن موسى أُمر بإخراج بني إسرائيل من بلاد الفراعنة لقصد تحريرهم من استعباد المصريين كما سيأتي عند قوله تعالى : { أن عبَّدْتَ بني إسرائيل } [ الشعراء : 22 ] ، وقد تقدم في سورة البقرة بيان أسباب سكنى بني إسرائيل بأرض مصر ومواطنهم بها وعملهم لفرعون .