جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

القول في تأويل قوله تعالى : { مَتَاعاً لّكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ * فَإِذَا جَآءَتِ الطّآمّةُ الْكُبْرَىَ * يَوْمَ يَتَذَكّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَىَ * وَبُرّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىَ } .

يعني تعالى ذكره بقوله : مَتاعا لَكُمْ ولأنْعامِكُمْ أنه خلق هذه الأشياء ، وأخرج من الأرض ماءها ومرعاها ، منفعة لنا ، ومتاعا إلى حين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

وجمع هذه النعم إذا تدبرت فهي متاع للناس ، و «الأنعام » يتمتعون فيها وبها ، وقرأ الجمهور : «متاعاً » بالنصب ، وقرأ ابن أبي عبلة : «متاعٌ » بالرفع