فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

{ متاعا } أي منفعة { لكم ولأنعامكم } من البقر والإبل والغنم ، وانتصاب متاعا على المصدرية أي متعكم بذلك متاعا أو هو مصدر من عير لفظه لأنه قوله { أخرجه منها ماءها ومرعاها } بمعنى متع بذلك أو على أنه مفعول له أي فعل ذلك لأجل التمتع وإنما قال لكم ولأنعامكم لأن فائدة ما ذكر من الدحو وإخراج الماء والمرعى كائنة لهم ولأنعامهم ، والمرعى يعم ما يأكله الناس والدواب .