المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (8)

8- هؤلاء مأواهم الذي يستقرون فيه هو النار ، جزاء ما كسبوا من الكفر وقبيح الأعمال .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (8)

{ أُولَئِكَ } الذين هذا وصفهم { مَأْوَاهُمُ النَّارُ } أي : مقرهم ومسكنهم التي لا يرحلون عنها .

{ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } ؛ من الكفر والشرك وأنواع المعاصي ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (8)

فماذا كان مصيرهم كما بينه - سبحانه - في قوله : { أولئك مَأْوَاهُمُ النار بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } .

أى : أولئك المتصفون بتلك الصفات الخسيسة ، مقرهم وملجأهم إليه النار وبئس القرار ، بسبب ما اجترحوه من سيئات وما اقترفوه من منكرات .

هذه هي صفات هؤلاء الأشقياء ، وذلك هو جزاؤهم العادل ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (8)

ثم حتم عليهم بالنار وجعلها { مأواهم } ، وهو حيث يأوي الإنسان ويستقر ، ثم جعل ذلك بسبب كسبهم واجتراحهم ، وفي هذه اللفظة رد على الجبرية ونص على تعلّق العقاب بالتكسب الذي للإنسان .