تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (8)

( أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) من ردهم الآيات وكفرهم .

وقوله تعالى : ( وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا ) يحتمل وجهين :

أحدهما : سروا بها ، وآثروا محاسن الدنيا على ثواب الآخرة .

والثاني : رضاهم بالدنيا والطمأنينة فيها ، منعاهم[ في الأصل وم : منعهم ] عن التفكر والنظر في أمر الآخرة .