الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (8)

{ أولئك مأواهم النار }[ 8 ] أي : من هذه صفتهم{[30517]} مصيرهم إلى النار{[30518]} .

{ بما كانوا يكسبون }[ 8 ] ( في ){[30519]} الدنيا من الآثام{[30520]} .

قال{[30521]} قتادة : { إن الذين لا يرجون لقاءنا }[ 7 ] – الآية – إذ شئت رأيته صاحب دنيا ، لها يفرح ، ولها يحزن ، ولها{[30522]} يرضى ، ولها يسخط{[30523]} . وقال ابن زيد{[30524]} : هم أهل الكفر{[30525]} .


[30517]:ق: صفته.
[30518]:انظر هذا التفسير في: جامع البيان 15/25.
[30519]:ساقط من ق.
[30520]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/26.
[30521]:ق: وقال.
[30522]:ط: ولكا.
[30523]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/26-27.
[30524]:هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي المدني (ت: 182) عالم مفسر، أخذ التفسير عن أبيه الذي هو من شيوخ مالك. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل 2/232، وميزان الاعتدال 2/564، والتهذيب لابن حجر 6/177، وطبقات المفسرين 1/261.
[30525]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/27.