المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

34 - ولجعلنا لبيوتهم أبواباً وسرراً من فضة ينعمون بها ويتكئون عليها ، ولجعلنا لهم زينة من كل شيء ، وما كل ذلك المتاع الذي وصفناه لك إلا متاعاً فانياً مقصوراً على الحياة الدنيا ، وثواب الآخرة عند خالقك ومربيك مُعَد للذين اتقوا الشرك ، واجتنبوا الموبقات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

{ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ } من فضة .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

ولجعلنا - ايضا - لبيوتهم أبوابا وسررا ثمينة { عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ } أى : على السرر يتكئون وهم جالسون فوقها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

{ ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون } أي أبوابا وسررا من فضة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

و " السُّرُرُ " جمع سرير .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{و} لجعلنا {لبيوتهم أبوابا} من فضة.

{وسررا عليها يتكئون} يعني ينامون.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وجعلنا لبيوتهم أبوابا من فضة، وسُرُرا من فضة...

قال ابن زيد، في قوله:"وَلِبُيُوتِهِمْ أبْوَابا وسرُرا عَلَيْها يَتّكِئُونَ" قال: الأبواب من فضة، والسرر من فضة "عليها يتكئون"، يقول: على السرر يتكئون.

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 671 هـ :

"عليها يتكئون" الاتكاء والتوكؤ: التحامل على الشيء...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

... ودل على هدوء بالهم وصفاء أوقاتهم وأحوالهم بقوله: {عليها يتكئون}.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ربّما كانت هذه الجملة إشارة إلى الأبواب والأسرّة الفضية؛ لأنّ الآية السابقة لما تحدثت عن السُّقُف الفضية امتنع التكرار. ويمكن أيضاً أن يكون وجود الأبواب والأسرّة المتعددة خاصّة وأن (أبواباً) و (سرراً) نكرة، وقد وردت هنا لبيان الأهمية؛ دليلاً بنفسه على عظمة تلك القصور؛ لأنّهم يجعلون لبيت حقير عدّة أبواب أبداً، بل هي مختصة بالقصور والبيوت الفخمة، وكذلك الحال بالنسبة لوجود الأسرّة.