المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (41)

41 - بل أعندهم علم الغيب ، فهم يكتبون منه ما شاءوا ؟ .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (41)

{ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } ما كانوا يعلمونه من الغيوب ، فيكونون قد اطلعوا على ما لم يطلع عليه رسول الله ، فعارضوه وعاندوه بما عندهم من علم الغيب ؟ وقد علم أنهم الأمة الأمية ، الجهال الضالون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي عنده من العلم أعظم من غيره ، وأنبأه الله من علم الغيب على ما لم يطلع عليه أحدا من الخلق ، وهذا كله إلزام لهم بالطرق العقلية والنقلية على فساد قولهم ، وتصوير بطلانه بأحسن الطرق وأوضحها وأسلمها من الاعتراض .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (41)

{ أَمْ عِندَهُمُ الغيب فَهُمْ يَكْتُبُونَ } أى : بل أيزعمون أن عندهم علم الغيب فهم يكتبونه للناس ، ويطلعونهم عليه . . ؟

كلا إنهم لا علم لهم بشىء من الغيب ، لأن علم الغيب مرده إلى الله - تعالى - وحده ، كما قال - سبحانه - : { عَالِمُ الغيب فَلاَ يُظْهِرُ على غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارتضى مِن رَّسُولٍ }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (41)

ويعود يواجههم بحقيقة وجودهم ووضعهم في هذا الوجود . فهم عبيد لهم حدود . مكشوف لهم من هذا الوجود بقدر . محجوب عنهم ما وراءه ، مما يختص به صاحب هذا الوجود . فهنالك غيب من اختصاص الله يقف دونه العبيد ، لا علم لهم به ، لأنهم عبيد :

( أم عندهم الغيب فهم يكتبون ? ) . .

وهم يعلمون أن ليس عندهم الغيب ، وأن ليس لهم به علم ، وأن ليس لهم عليه قدرة . وأنهم لا يكتبون في سجل الغيب شيئا ، إنما يكتب الله فيه ما يريد ، مما يقدره للعبيد .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (41)

{ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } أي : ليس الأمر كذلك ، فإنه لا يعلم أحد من أهل السموات والأرض الغيب إلا الله ،