{ أم عندهم الغير ؟ } أي بل أيدعون أن عندهم الغيب وهو ما في اللوح المحفوظ ، المثبت فيه المغيبات ، فالغيب بمعنى الغائب ، والألف واللام في الغيب بمعنى النوع لا للعهد : ولا لتعريف الجنس ، فالمراد نوع الغيب ، وهذا زعم فرضي إذا لم يقع منعهم بالفعل ، لكنهم على حالة من المكابرة والمعارضة بحيث ينسب إليهم هذا الزعم ، قال قتادة : هذا جواب لقولهم : { نتربص به ريب المنون } يقول الله : { أم عندهم الغيب } حتى علموا أن محمدا صلى الله عليه وسلم يموت قبلهم { فهم يكتبون } ذلك بعدما وقفوا عليه ، وقيل : هو رد لقولهم ، إنا لا نبعث ، ولو بعثنا لم نعذب ، قال ابن قتيبة : معنى يكتبون يحكمون بما يقولون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.