سورة   النازعات
آية 39
 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ} (39)

37 - فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه ، واختار لنفسه الحياة الفانية ، فإن النار المتأججة هي مأواه .

الآية السابقة الآية التالية
 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ} (39)

{ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى } [ له ] أي : المقر والمسكن لمن هذه حاله ،

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ} (39)

{ فَإِنَّ الجحيم هِيَ المأوى } أى : فإن مصير هذا الإِنسان الشقى سيكون إلى النار الملتهبة ، لا منزل له سواها فى هذا اليوم .

الآية السابقة الآية التالية
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ} (39)

قوله : وآثَرَ الْحَياةَ الدّنْيا يقول : وآثر متاع الحياة الدنيا على كرامة الاَخرة ، وما أعدّ الله فيها لأوليائه ، فعمل للدنيا ، وسعى لها ، وترك العمل للاَخرة فإنّ الجَحِيمَ هيَ المأْوَى يقول : فإن نار الله التي اسمها الجحيم ، هي منزلُهُ ومَأْواه ، ومصيُره الذي يصير إليه يوم القيامة .

الآية السابقة الآية التالية
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ} (39)

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي يأوي إليها...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

أي النار مثواه ومستقره وموضع مقامه...

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

أي: مأواه الجحيم، وهو معظم النار...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

و {المأوى}: المسكن حيث يأوي المرء ويلازم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{فإن الجحيم} أي النار الشديدة التوقد العظيمة الجموح على من يدخلها {هي} أي لا غيرها...

تفسير القرآن الكريم لابن عثيمين 1421 هـ :

والمأوى هو المرجع والمقر، وبئس المقر مقر جهنم، أعاذنا الله منها...

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر