المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

بل ألكم قوة دليل بَيّن تستدلون به على ما تدعون ؟ .

   
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

149

ومن أين تستمدون السند والدليل على الحكم المزعوم ?

( أم لكم سلطان مبين ? فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

{ أمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ } أي : حجة على ما تقولونه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

{ أم لكم سلطان مبين } : حجة واضحة نزلت عليكم من السماء بأن الملائكة بناته .

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

و{ أمْ لكم سلطانٌ مبينٌ } إضراب انتقالي ف { أم } منقطعة بمعنى ( بل ) التي معناها الإضراب الصالح للإِضراب الإِبطالي والإِضراب الانتقالي . والسلطان : الحجة . والمُبين : الموضح للحق . والاستفهام الذي تقتضيه { أم } بعدها إنكاري أيضاً . فالمعنى : ما لكم سلطان مبين ، أي على ما قلتم : إن الملائكة بنات الله .

وتفرع على إنكار أن تكون لهم حجة بما قالوا أن خوطبوا بالإِتيان بكتاب من عند الله على ذلك إن كانوا صادقين فيما زعموا ، أي فإن لم تأتوا بكتاب على ذلك فأنتم غير صادقين .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله: {أمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ}، يقول: ألكم حجة تَبَيّن صحتها لمن سمعها بحقيقة ما تقولون.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

سمي البرهان سلطانا، لأنه يتسلط به على الإنكار لمخالفة الحق والصواب.

البيان: إظهار المعنى للنفس...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما قررهم على شهود ذلك بما تضمن إبطاله عقلاً، فلم يبق من طرق الأدلة إلا السمع، عادل به قوله: {أم لكم} أي على ادعاء ذلك {سلطان} أي دليل سمعي بخبر سماوي قاهر وأشار إلى أنه لا يتكلم في أحوال الملوك إلا بأمر واضح بقوله: {مبين}...

إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود 982 هـ :

إضرابٌ وانتقالٌ من توبيخِهم وتبكيتِهم بما ذُكر إلى تبكيتِهم بتكليفِهم ما لا يدخلُ تحتَ الوجودِ أصلاً؛ أي بل ألكُم حجَّةٌ واضحةٌ نزلتْ عليكم من السَّماءِ بأنَّ الملائكةَ بناتُه تعالى ضرورةَ أنَّ الحكمَ بذلك لا بُدَّ له من سندٍ حسيَ أو عقلي وحيثُ انتفى كلاهُما فلابُدَّ من سندٍ نقليَ...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والسلطان: الحجة. والمُبين: الموضح للحق. والاستفهام الذي تقتضيه {أم} بعدها إنكاري أيضاً. فالمعنى: ما لكم سلطان مبين، أي على ما قلتم: إن الملائكة بنات الله.

وتفرع على إنكار أن تكون لهم حجة بما قالوا أن خوطبوا بالإِتيان بكتاب من عند الله على ذلك إن كانوا صادقين فيما زعموا، أي فإن لم تأتوا بكتاب على ذلك فأنتم غير صادقين.

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

{أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ} * {فَأْتُواْ بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}

بعد أنْ أبطلَ اللهُ ادعاءهم بالدليل العقلي يبطله بالدليل النقلي، فكلمة {سُلْطَانٌ} إما سلطان حجة تقنع، أو سلطان قهر وإجبار، الفرق بينهما أن سلطان الحجة يقنع المقابل فيفعل طائعاً، أما سلطان القهر فيجبره فيفعل كارهاً. والمعنى: ليس لديك سلطان حُجَّة ولا قَهْر.