فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَمۡ لَكُمۡ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ} (156)

{ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ } : أي حجة واضحة ظاهرة على هذا الذي تقولونه ضرورة أن الحكم بذلك لا بد له من مسند حسي أو عقلي ، وحيث انتفى كلاهما فلا بد من مستند نقلي ، وهو إضراب عن توبيخ إلى توبيخ ، وانتقال من تقريع إلى تقريع .