التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (170)

{ فكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } : فلما جاءهم ذكر الأولين ، وعلم الآخرين ، وأكمل الكتب ، وأفضل الرسل ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، كفروا به ، فسوف يعلمون ما لهم من العذاب في الآخرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (170)

قوله : { وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ ( 167 ) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ ( 168 ) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ } إنْ : مخففة من الثقيلة . والتقدير : وإنهم كانوا ليقولون . ودخلت اللام فارقة بين إنْ المخففة من الثقيلة وذلك إخبار من الله عن قيل المشركين ؛ إذ كانوا يقولون – إذا عُيِّروا بالجهالة والسفه قبل بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان عندنا نبي يأتينا بكتاب من عند الله ويذكّرنا بأمره وما كان من أمر القرون الأولى لاتبعناه وأخلصنا لله العبادة ؛ فها قد جاءهم رسول من عند الله يذكّرهم بدين الله وشرعه ومنهاجه وينذرهم لقاءه يوم الحساب ، لكنهم كفروا وأعرضوا وهو قوله : { فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } وذلك وعيد وتهديد من الله لهؤلاء المكذبين الناكلين عن الحق .