{ فَكَفَرُوا بِهِ } قال ابن عباس : لما جاء المشركين من أهل مكة ذكر الأولين ، وعلم الآخرين ؛ كفروا بالكتاب والفاء هي الفصيحة الدالة على محذوف مقدر في الكلام ، قال الفراء : تقديره فجاءهم محمد بالذكر ، فكفروا به ، وهذا على طريق التعجب منهم ، ونظير ذلك قوله : في سورة فاطر : { وأقسموا بالله جهد أيمانهم ، لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم ، فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا } والمراد بالنذير الرسول ، وقد قيل هنا : إن الذكر هو الرسول { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } عاقبة كفرهم ومغبة تكذيبهم ، وما يحل بهم من الانتقام ، وفي هذا تهديد لهم شديد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.