تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)

إن الله هو خالقي وخالقكم فاعبدوه وحده ، وحافِظوا على شريعته ، فهي الطريق الموصل إلى النجاة .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)

{ إِنَّ الله هُوَ رَبّى وَرَبُّكُمْ فاعبدوه } بيان لما أمرهم بالطاعة فيه وهو اعتقاد التوحيد والتعبد بالشرائع { هذا } أي هذا التوحيد والتعبد بالشرائع { صراط مُّسْتَقِيمٍ } لا يضل سالكه ، وهو إما من تتمة كلام عيسى عليه السلام أو استئناف من الله تعالى مقرر لمقالة عيسى عليه السلام .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)

{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } ففيه الإقرار بتوحيد الربوبية ، بأن الله هو المربي جميع خلقه بأنواع النعم الظاهرة والباطنة ، والإقرار بتوحيد العبودية ، بالأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، وإخبار عيسى عليه السلام أنه عبد من عباد الله ، ليس كما قال فيه النصارى : " إنه ابن الله أو ثالث ثلاثة " والإخبار بأن هذا المذكور صراط مستقيم ، موصل إلى الله وإلى جنته .