إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)

{ إِنَّ الله هُوَ رَبّي وَرَبُّكُمْ فاعبدوه } بيانٌ لما أمرَهُم بالطاعةِ فيهِ ، وهُو اعتقادُ التَّوحيدِ والتَّعبدُ بالشرائعِ { هذا } أي التوحيدُ والتَّعبدُ بالشرائعِ { صراط مُسْتَقِيمٍ } لا يضِلّ سالِكُه وهُو إمَّا من تتمة كلامِه عليه السَّلامُ أو استئنافٌ من جهتِه تعالى مقررٌ لمقالةِ عيسَى عليه السَّلامُ .