فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (64)

{ إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم( 64 ) } .

توكيد لأهم مطالب الإيمان { إن الله هو ربي وربكم } ؛ وأمر جامع للعمل الصالح { فاعبدوه } ؛ وهذا الإيمان والعمل الصالح طريق لا تلتوي ، معتدلة توصل إلى رضوان الله تعالى وجنته ، [ وما سواه معوج لا يؤدي سالكه إلى الحق ]{[4366]} .

يقول ابن كثير : أي أنا وأنتم عبيد له ، فقراء إليه ، مشتركون في عبادته وحده لا شريك له .


[4366]:ما بين العارضتين أورده القرطبي.