تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ} (38)

ويأتي دور الرجل المؤمن من آل فرعون ، ويستمر في نصيحته لقومه ، مبيّناً لهم أن هذه الحياة الدنيا زائلة ، وأن الحياة الباقية هي حياة الخلد في الجنة ، فيقول : يا قوم اتّبعوني أرشدْكم إلى طريق الصلاح .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ} (38)

{ وَقَالَ الذي ءامَنَ } هو مؤمن آل فرعون ، وقيل : فيه نظير ما قيل في سابقه أنه موسى عليه السلام وهو ضعيف كما لا يخفى { ءامَنَ ياقوم اتبعون } فيما دللتكم عليه { أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرشاد } سبيلاً يصل به سالكه إلى المقصود ، وفيه تعريض بأن ما عليه فرعون وقومه سبيل الغي . وقرأ معاذ بن جبل كما في البحر { الرشاد } بتشديد الشين وتقدم الكلام في ذلك فلا تغفل .