الآية 38 ثم أخبر عما ذكر ، ووعظ ذلك الرجل{[18273]} ، وهو قوله تعالى : { وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ } أي أبيّن لكم سبيل الرشاد .
مرة خوّفهم بما نزل بأوائلهم بتكذيب الرسل وترك أتباعهم ، ومرة بين سفههم في أنفسهم بسوء صنيعهم ، ومرة وعظهم ، ونصحهم ، ودعاهم إلى اتباعه ليبيّن لهم سبيل الرشاد ، ويهديهم إليه . وما{[18274]} خاف على نفسه الهلاك بعد ما أظهر الإيمان ، ولم يبال هلاك نفسه .
وقال الكسائي : الرشاد والرُّشْد والرَّشَد ثلاث لغات ، ولا يقرأ ههنا غير الرشاد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.