تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا} (12)

ممدودا : كثيرا .

هذا الذي أنعمتُ عليه بمالٍ كثير .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا} (12)

{ وجعلت له مالاً ممدوداً } أي : كثيراً . قيل : هو ما يمد بالنماء كالزرع والضرع والتجارة . واختلفوا في مبلغه ، قال مجاهد وسعيد بن جبير : مائة ألف دينار . وقال قتادة : أربعة آلاف دينار . وقال سفيان الثوري : ألف ألف دينار . وقال ابن عباس : تسعة آلاف مثقال فضة . وقال مقاتل : كان له بستان بالطائف لا تنقطع ثماره شتاءً ولا صيفاً . وقال عطاء عن ابن عباس : كان له بين مكة والطائف إبل وخيل ونعم ، وكان له عير كثيرة وعبيد وجوار . وقيل : ( مالاً ممدودا )ً غلة شهر بشهر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا} (12)

ولما كان المطغى للإنسان المكنة{[69740]} التي قطب دائرتها المال قال : { وجعلت له } أي{[69741]} بأسباب أوجدتها أنا وحدي{[69742]} لا حول منه{[69743]} ولا قوة بدليل أن غيره أقوى منه بدناً وقلباً وأوسع فكراً وعقلاً وهو دونه في ذلك { مالاً ممدوداً * } أي مبسوطاً واسعاً نامياً{[69744]} كثيراً جداً-{[69745]} عاماً لجميع أوقات وجوده ، والمراد به كما يأتي الوليد بن المغيرة ، قال ابن عباس رضي الله عنهما{[69746]} : كان له بين مكة والطائف إبل{[69747]} وحجور ونعم وجنان وعبيد وجوار .


[69740]:زيد في الأصل: هي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[69741]:زيد من ظ و م.
[69742]:زيدت الواو في الأصل ولم تكن في ظ و م فحذفناها.
[69743]:من ظ و م، وفي الأصل: له.
[69744]:زيدت الواو في الأصل ولم تكن في ظ و م فحذفناها.
[69745]:زيد من ظ و م.
[69746]:راجع البحر المحيط 8/373.
[69747]:من ظ و م، وفي الأصل: له.