ولما كان المطغى للإنسان المكنة{[69740]} التي قطب دائرتها المال قال : { وجعلت له } أي{[69741]} بأسباب أوجدتها أنا وحدي{[69742]} لا حول منه{[69743]} ولا قوة بدليل أن غيره أقوى منه بدناً وقلباً وأوسع فكراً وعقلاً وهو دونه في ذلك { مالاً ممدوداً * } أي مبسوطاً واسعاً نامياً{[69744]} كثيراً جداً-{[69745]} عاماً لجميع أوقات وجوده ، والمراد به كما يأتي الوليد بن المغيرة ، قال ابن عباس رضي الله عنهما{[69746]} : كان له بين مكة والطائف إبل{[69747]} وحجور ونعم وجنان وعبيد وجوار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.